زمن المفاهيم المتقلبة؟
29 يونيو، 2013، الساعة 12:53 مساءً
استعجب من بعض الناس لا يزال يسألنى بصيغة شخصيه هل أنت اسلامى ؟؟
وفى الواقع لا اجد اجابه غير الضحك المفرط من حماقة السؤال
الله خلقنى مسلم من ابوين مسلمين وتعلمت فى الازهر ودرست الدين الاسلامى 18 سنه دراسة نظامية
الم تقرأ لى كتاباً واحداً ... الم تشاهد لى حلقة واحده ؟؟
او تحضر لى محاضره وتعرف كم اعتز باسلامى
لكن انا اعذرك لان المشكله ليس فى اعتزازى بدينى
ولكن المشكله فى تفريطك أنت فيه
واذا نظرت الى المشكله أجد ان هذه الامه ترتبت عبر عشرات السنوات على الاعلام الذى كان يسقيها مفاهيم ان الاسلام محل سخريه وأن المتدين هو أفضل نموذج للتطرف والتخلف
ولا اذكر مشهد كان فيه فى اعلامنا واعمالنا الدراميه العظيمة لنموذج متدين ملتزم ناجح ومتقدم
اتذكر شكل المأذون؟؟
او شكل فريد شوقى مع محمود المليجى وهو ينوى ان يصلى ركعتين مستهزءاً..؟؟
او على المدى القريب مأذون شرم ؟؟
وكلها تغرس فى مفاهيمنا وادراكنا محمل السخريه من المظاهر الاسلامية
ولما مرت السنين على هذه التربيه وخرج اجيال بهذا المفهوم
لا تستعجب من مجموعه من الشباب يضربون عالم دين او يعتدون عليه قولا او فعلا
ولا تستعجب من محاصرة مصلين فى المسجد ومن يخرج منهم ربما يقتل
كما لا تستعجب من كثير من المفاهيم المقلوبه
من كان بالامس فلول .. أصبح ثورياً
ومن كان ثورياُ .. أصبح فلول
ومن كان اسلامى .. أصبح عدو
ومن كان علمانى .. أصبح صديق
ومن كان متخلف فى الاعلام .. أصبح رمزاً وطنياً
ومن كان شرعياً .. أصبح عرفياً
ومن كان أميناً .. أصبح خائناً
ومن كان خائناً .. أصبح أمينا
واذكر حديث شريف للنيى صلى الله عليه وسلم ( يأتى على الناس زمان خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الامين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضه .. قالو من الرويبضة يارسول الله .. قال .. الرجل التافه يتحدث فى أمر العامة ) ارجو ان تفهمنى صديقى
فنحن فى زمن المفاهيم المقلوبة
وفى الواقع لا اجد اجابه غير الضحك المفرط من حماقة السؤال
الله خلقنى مسلم من ابوين مسلمين وتعلمت فى الازهر ودرست الدين الاسلامى 18 سنه دراسة نظامية
الم تقرأ لى كتاباً واحداً ... الم تشاهد لى حلقة واحده ؟؟
او تحضر لى محاضره وتعرف كم اعتز باسلامى
لكن انا اعذرك لان المشكله ليس فى اعتزازى بدينى
ولكن المشكله فى تفريطك أنت فيه
واذا نظرت الى المشكله أجد ان هذه الامه ترتبت عبر عشرات السنوات على الاعلام الذى كان يسقيها مفاهيم ان الاسلام محل سخريه وأن المتدين هو أفضل نموذج للتطرف والتخلف
ولا اذكر مشهد كان فيه فى اعلامنا واعمالنا الدراميه العظيمة لنموذج متدين ملتزم ناجح ومتقدم
اتذكر شكل المأذون؟؟
او شكل فريد شوقى مع محمود المليجى وهو ينوى ان يصلى ركعتين مستهزءاً..؟؟
او على المدى القريب مأذون شرم ؟؟
وكلها تغرس فى مفاهيمنا وادراكنا محمل السخريه من المظاهر الاسلامية
ولما مرت السنين على هذه التربيه وخرج اجيال بهذا المفهوم
لا تستعجب من مجموعه من الشباب يضربون عالم دين او يعتدون عليه قولا او فعلا
ولا تستعجب من محاصرة مصلين فى المسجد ومن يخرج منهم ربما يقتل
كما لا تستعجب من كثير من المفاهيم المقلوبه
من كان بالامس فلول .. أصبح ثورياً
ومن كان ثورياُ .. أصبح فلول
ومن كان اسلامى .. أصبح عدو
ومن كان علمانى .. أصبح صديق
ومن كان متخلف فى الاعلام .. أصبح رمزاً وطنياً
ومن كان شرعياً .. أصبح عرفياً
ومن كان أميناً .. أصبح خائناً
ومن كان خائناً .. أصبح أمينا
واذكر حديث شريف للنيى صلى الله عليه وسلم ( يأتى على الناس زمان خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الامين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضه .. قالو من الرويبضة يارسول الله .. قال .. الرجل التافه يتحدث فى أمر العامة ) ارجو ان تفهمنى صديقى
فنحن فى زمن المفاهيم المقلوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق